من القائل لاقتلنك

من القائل لاقتلنك القران الكريم يعد القران هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله،ويعتبر القرآن هو أقدم الكتب العربية،بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، ومن موقع عالمك سيتعرف عن القائل لاقتلنك والذي تعرف بان هي اقدم العبارات الموجودة على كوكب الارض،حيث ذكرت هذه العبارة في القران الكريم المليء بالقصص والعبارات المفيدة التي تحمل الكثير من العبر والموعظة التي يذكرها الله لنا في القران الكريم، ان القصص هي من الاشياء المفيدة والتي تجذب الاهتمام وتجعل الانسان يسعى من اجل معرفتها بالكامل عن القائل لاقتلنك
من القائل لاقتلنك
إنّ القائل لأقتلنك في القرآن الكريم هو قابيل ابن سيدنا آدم عليه السلام،وقد قالها عندما قرب هو واخاه قربانا الى الله تعالى ولكن لم يقبل القربان الذي قدمه، وعندها قال لاخوه لاقتلنك في القران ورد عليه اخوه ان الله يتقبل من المتقين.حيث قال عز وجل في كتابه العزيز: ” قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ”، ثم حاول هابيل بتذكير أخيه قابيل بما تقضيه الأخوة من حب وتسامح وما يجب عليهم تجاه بعض من بر فقال له كما ورد في كتاب الله عز وجل: “لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ” كما قال له أنه إذا بادر بقتله لن يفعل مثلما فعل فهو يخاف من الله عز وجل ولا يريد أن يراه وهو يقتل أخيه. وقد ورد ذلك في سورة المائدة في القرآن الكريم في قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.[1] فرد هابيل على أخيه قابيل لو أنت اعتديت علي بالقتل حسدًا فأنا لن أبادلك نفس الأمر، وذلك إنّي أخاف الله ربّ العالمين، وأخذ يعظ أخاه ويشده ويحذّره من سوء نواياه، لكنّ قابيل ارتكب جريمته الشنعاء، فخسر دينه ودنياه، وترك قابيل أخاه هابيل ملقيًّا في العراء، حتى بعث له الله غرابًا يقتل أخاه ويدفنه، ليندم قابيل ويهتدي لدفن أخيه وهو نادمٌ على فعلته.[2]
عقوبة القتل في الإسلام
إنّ عقوبة القتل في الإسلام تختلف باختلاف نوع القتل وقد تمّ التفصيل فيه على ثلاثة أحوال:[3]
وفي ختام المقال نكون قد وضحنا لكم الحل الصحيح لسؤال من القائل لأقتلنك في القرآن الكريم، وهو قابيل التي سلّط الضّوء على قصّة قابيل وهابيل، عندما توعد قابيل أخاه هابيل بالقتل حسدًا كما بين في المقال حول الدروس والعبر من قصة قابيل وهابيل